​

 

أردت أن أصبح محامية ولكن أبي قال لي أن هذه المهنة لا تناسب البنات. لذلك أصبحت مدرّسة.

​

​

 

أردت أن أصبح طبيباً. ربما كان ذلك لأن والديّ كانوا يخطّطون لي أن أصبح طبيباً. عندما بيّن لهم أن علاماتي لن تكون كافية لدراسة الطبشعروا بالإحباط الشديد. درست مادة الأدب الانكليزي وأصبحت مدرّساً. أحب عملي كثيراً.

​

 

كنت أحلم أن أصبح ميكانيكياً منذ الصغر والآن أمارس هذه المهنة. أعتقد أنك جيد في كل عمل تحبه.

​

 

لم أحب الرياضيات ، لأن مدرس الرياضيات كان يضربنا.

​

​

ما حبيت المدرسة لأني كنت من منطقة أخرى وكنت أتكلّم بلهجة مختلفة ما شجّع بعض رفقاتي في الصف بمضايقتي. لذلك لم أكن أحب المدرسة.

​

​

 

كان هناك ضغط كبير علينا حتى نحصل على علامات عالية. لذلك كنت أخاف من المدرسة.

​

 

كنت أحب المدرسة لأنني كنت أحصل على علامات جيدة وكان الجميع يمدحني ويشجّعني.

​

لم يتم دعوتنا إلى المدرسة إلا مرّة في السنة لنتلقى بعض المعلومات العامة.

​

 

في أحد الأيام أتيت إلى اجتماع الأهالي وقالت لي المدرّسة أن لا جدوى من حضوري لأني لن أفهم المناقشة في أي حال. وعدتني أن ترسللي موجزاً عما تم مناقشته ولكن لم تفعل.

​

 

تم طلب أبي إلى المدرسة كثيراً لأنني كنت مشاغباً ولكن لم يتم تطرّق الأمور المتعلقة بعلاماتي او بتطوّري.

​

 

كانوا المدرّسين في سورية يعاملوني باحترام لأنني مهندس. أما هنا فأنا لست أحداً والمدرّس يعاملني كأنني أحد لم يتلقى أي نوع من التعليم. يؤلمني ذلك.

​

​

 

يعتقد أغلب الأهالي بأن المدرّسين لا يواجهون هموم اقتصادية ولكن الكثير منا لسنا موظّفين مثبّتين ونخاف البطالة بشكل دائم.

​

​

اعتقد أننا نحن الأهالي محتاجين معلومات دقيقة عن النظام التعليمي الألماني.

​

 

اعتقد أننا نحن كمدرّسين محتاجين معلومات أكثر عن التاريخ التعليمي لكل طفل مهاجر وعن نوعية الصعوبات التي يواجهونها أهاليهم.

​

 

أعقد أن أهم ما نحتاجه لكي نكون قادرين على دعم أطفالنا هو الاستقرار النفسي. للأسف الكثير منا لا يزال يعاني كثيراً.

​